السبت، 14 فبراير 2009

مرحباااااااا! من زمااااااان عنك يا مدونتي..ماكنت أعتقد اني سأتمكن من الدخول إليك مره أخرى
خلال كل هذه الفتره حصلت أشياء كثيره و كبيره في حياتي
لم أبتعث إلى الآن!... زواجي قريب!!!!بشبوش المنكوش تقلع من الرئاسه الله لا يرده و تغيرت مفااااااهيم كثيره جدا خلال هذه الفتره!
زواجات بالجمله في محيطي الآن..من العائله و الأصحاب..
ماهو الحب؟! ليس سؤال فلسفي أبدا كما يبدو لي هذه الفتره...مع انه قد يكون كان كذلك فيما قبل..
ماذا يتطلب الزواج الناجح بإذن الله؟
إحساس غريييييييب... جميل في نفس الوقت
أنا بطبعي أحب الإثاره و لذلك أراها في كل شئ حولي و من أكبر أسباب كرهي للمكان الذي أعيش فيه هو افتقاره للإثاره كما هو الحال في الخارج أو في تقريبا أي بلد آخر...
نحن بلد "رزه"...لنا "خصوصيتنا " القدسيه لو سمحتو!
طبعا الكل الآن عندما يعرف بأمر زواجي يتبرع طوعا بالخوض في كل مايتعلق به
العالم الآن يعيش بوادر أزمه إقتصاديه فظيعه و نحن هنا أسلوب حياتنا في أسوأ مراحله
إنفاق ببذخ و مصاريف مالها أول من آخر و روحات و جيات و أمراض متراكبه نتيجة لكل هذا و لا مبالاه مميته و لا كأنه عايشين و شايفين
the only constant is change

الأربعاء، 6 فبراير 2008

MOHE منتدى الإبتعاث MOHE

قبل تقريبا شهرين أقامت وزارة التعليم العالي منتدى للمقدمين على الإبتعاث للمرحله الثالثه لبرنامج خادم الحرمين الشريفين و كان المكان في فندق مداريم كراون "الفهد كراون" سابقا لمدة يومين متتاليين
حضرت أنا و قروب كبير من زملائي اللي مقدمين معايا على أمريكا...كان الحضور إلزامي تقريبا من الساعه ٣ العصر إلى ٨ الليل عباره عن محاضرات ورا بعض
يومين كانت مده طويله لتحقيق الغرض المقصود من المنتدى...كان ممكن يختصر بالضبط في يوم واحد مع حذف كثير من الأشياء اللي أقل مايقال عنها "لا تعليق" من زود مصاختها
التنظيم الجيد و الإهتمام بالمبتعث في المقام الأول كان السمه الواضحه طول الوقت و جهود العاملين و المشرفين مشكوره لأنهم أحاطوا بكل مايتعلق بالأمر من الألف للياء
محتوى المحاضرات كان طبعا مهم لكن فيه تكرار مممممممل لأشياء معروفه منطقيا..كما انه النسخ اللي تتوزع في نهاية أغلب المحاضرات و المحتويه على كل ماذكره المحاضر كافيه جدا
يعني ليش التركيز على "النظافه الشخصيه، جيبوا هدايا معاكم عشان إذا رجعتم تعطونها لأصحابكم هناك، الأمريكان ملااااائكه طيبين جداااااا، ايش يحبون يلبسون و ياكلون و يتكلمون عنه وغيره" حضور الملحق الثقافي أعتقد أو مسؤول على وزنه من السفاره الأمريكيه كان زي قلته خصوصا انه كان أول محاضره في أول يوم فماكانت الأسئله لسه متبلوره عشان نتناقش معاه فيها غير انه تقريبا ماكان في وقت للأسئله من أساسه
كان الحضور مقسوم طبعا قاعه للشباب و قاعه للبنات...عدد الشباب كان ٤٠٠ و البنات ماأدري كم بس أعتقد أقل من ١٠٠..أسئلة الشباب في الغالب كانت سبب قوي للضحك بين الحاضرين من بياختها مع انه اللي يسأل ممكن مايشوفها كذا لكن ضجيج الضحك الخافت اللي يحصل بعد أغلب الأسئله أكبر دليل بالإجماع...عكس أسئلة البنات ١٨٠ درجه اللي كانت جاااده جدا لكن في نفس الوقت شخصيه جدااا و أنانيه يعني كل وحده كانت تتكلم عن حالتها الشخصيه فقط و تشرح ظروفها كأنه مافي المنتدى كله الا هي اللي لازم نسمع لها و نقدر معاناتها و تستأثر بوقت النقاش كله
كان في قاعه أخرى في نفس المكان للمبتعثين إلى البلدان الأخرى مثل نيوزيلندا و بريطانيا و النمسا و التشيك و غيرها
كان إحساس غريب من الترقب و أنا أتفرج في وجوه الشباب من حولي..ياترى كم واحد فعلا بيسافر هالسنه؟ و كم واحد بيواصل للنهايه و متى بيرجع؟ من ممكن يكون "زميل" المستقبل؟
شي جميل لما تشوف كل هذا التصميم على مواصلة الجهد الدراسي من عدد كبير مجتمعين في مكان واحد رغم كل الظروف المتشككه المحيطه بهذه الدوله بالذات

الاثنين، 4 فبراير 2008

أصحابي<<<>>>أخوياي

أنا محاط بقروب مميز من الأصدقاء ، يمكن كلهم مافيهم شي مميز و يتصنفون بسهوله "عاديين" لكن الشي المشترك بينهم كلهم
انهم رجال بكل مايمكن أن تعنيه الكلمه
و هذه الصفه تكفيني لوصفهم
هم تقريبا سبعه اللي قريبين مني جدا أغلبهم جمعت بيننا الكليه و السنوات اللي تقاسمنا همومها و أحزانها قبل أفراحها
في منهم القحطاني و الدوسري و الغامدي و العتيبي و العسيري و السبيعي
أنا ما أحب أستخدم كلمة "خوي" و "أخوياي" ماهضمتها كمفرده ولا تعجبني
واحد منهم مهتم بالكمبيوتر و البرامج و خصوصا ألعاب الفيديو و الإنترنت و يقضي ساعات طويله و حتى في أيام الإمتحانات عليها و صار له مجتمع صغير انترنتي مهتم بهالأشياء
واحد منهم موسوعه في الأسهم و الشركات و الإكتتابات و التحاليل و ماإلى ذلك و اكن اتجاهه قبل عام ٢٠٠٥ الكومبيوتر زي صاحبنا اللي فوق لكن سرقه بريق المضاربات
واحد منهم يحب الشعر و يحفظ كثير من القصايد الشعبيه غالبا تحكي عن مختلف أنماط الشعر لكن أنا ماأفهم كثير من اللي يقوله و يتابع الشعار و يعرف تواريخهم و شي من نسلهم و متابع متحمس لبرنامج شاعر المليون
واحد منهم يموووووووت في السيارات و يعتبر موسوعه فعلا في كل شي يتعلق بها و يعرف معلومات دقيقه عن موديلات كثيره قديمه و حديثه و كونسبت كمان ، و غير كذا عنده معلومات جيده في أشياء غير السيارات أيضا و متابع لكل جديد في أي شي من مجرد تصفحه اليومي على قوله للصفحه الرئيسيه للهوتميل أو ياهو لما يبغى يفتح إيميله ، وأنا أحب أتناقش معاه في كل شي و أستفيد من وجهة نظره في أحيان كثيره خصوصا انه ظروفه ماتشبه ظروفي كثير فيخليني أطالع للشي من زاويه قد تكون مغايره تماما لكن مقبوله تماما بالنسبه لي أيضا
لكن كثير من الأحيان أيضا تنتهي نقاشاتنا بتنرفز من بعض و صراخ و غضب
واحد منهم فلاااااااااوي وهو صديق الطفوله ، إذا أي واحد منا طفشاااااااان أو في راسه فكره متمرده متمرد يسويها بس يكلمه و بينسى الهم و الطفش
يحب الطلعات و الخرجات و النكت و كل حركات الإستهبال وهو فعلا خفيف دم و سريع بديهه
واحد منهم يعرف "أسرار" ستر أكاديمي و متابع جيد للأغنيه العربيه خصوصا الشاميه و مابقى مطعم في الرياض إلا متغدي و متعشي فيه إذا ماكان أكثر من مره!! وهو دائما في صراع بيننا و بين أخواته اللي يبغونه يمشيهم
................................
قبل هذه المجموعه كان عندي أصحاب اخرين كان الجامع الرئيسي بيننا هو المدرسه
مازلت أذكرهم جيدا و أتمنى أشوفهم فعلا من جديد للإطمئنان فقط
قبل تقريبا شهرين قابلت واحد منهم في منتدى الإبتعاث لوزارة التعليم العالي و كان إحساس جميل جدا
اليوم الثاني للمنتدى أعطيته رسالتين كنت محتفظ بها من أيام المتوسط من مجموعة رسايل هبله كنا نتبادلها في الفصل أنا وهو!!!!!!! لها أكثر من ١١ سنه عندي كل ماأشوفها أضحك على ذيك الأيام بحراره
اللافت في الموضوع اني أعطيته الرسايل و تبادلنا أرقام التلفونات و خلاص
أنا فرحان جدا اني شفته و انه بخير و سعيد
لكن مو شرط كل الناس اللي أتعرف عليهم في مرحله لازم ينتقلون معاي إلى الفصل الآخر من كتاب الحياه
عموما هو لسه في رسايل كثيره تنتظر أصحابها!!! أصحابي دائما يضحكون علي و يقولون اني مافيني خير و مالي خاتمه و يعنونها في الغالب
لكن أحد المشاكل الأخيره القاسيه اللي واجهتها انه كلما زدت معرفه بالناس>>>زادت كمية المعلومات اللي ممكن تنفرك فيهم فعلا و ممكن تجلب لك مشاكل انت في غنى عنها و لا كنت تطلبها أو تفكر فيها
جات فتره صرت أسمع تفاصيل عميقه في جوانب خصوصيه جدا من الناس اللي حولي سواء أصدقاء أو أقارب عن حياتهم ماكنت أطلب ولا أبغى أعرف كل هذه المعلومات
فصرت أوقفهم قبل مايسترسلون في الكلام بكل حب و بأكبر قدر ممكن من التفهم و المراعاه و أفهمهم اني للأسف ماأتحمل عبء الهموم هذه كلها خصوصا انها تكون باستمرار و بإلحاح فأعطيهم كل النصايح و الكلام اللي عندي في ذيك المره و بس و أنصحهم فعلا إذا تعبانين مره أو حاسين بأي عارض غير الهم الطبيعي اللي بس محتاج مناقشه مع صديق عشان يروح انهم يروحون لمعالج نفسي
لكن في النهايه لكل شي ثمن...و في سبيل الصداقه كثير من التضحيات لازم تنعمل و تنعمل برضا تام و إخلاص
.............................................................................................................................
أقرب ناس منهم لي تقريبا هم الشاعر اللي فيه عزة نفس غير الباقين و شوية بداوه "مهضومه" و راعي السيارات اللي يحب يرفع ضغطي و أحب أغيظه أنا كمان في المقابل>>>يستااااااهل:))
مع انهم كلهم تجيهم فترات طبيعيه من المد و الجزر العاطفي!!!لووووووووول.. وضعنا الإجتماعي محححححححححزن في السعوديه...علاقات مليئه بالعواطف الصافيه مهما كانت تجاه نفس الجنس بحكم العادات فقط لكن غياب "شبه" تام للآخر قبل الزواج....في شحنات كثيره تدور على منففففففففففذ وهذا موضوع لحاله أعتقد!!

الثلاثاء، 29 يناير 2008

الخيل معقود في نواصيها الخير

بداية هذا الأسبوع إشتركت مع صديقي في نادي لتعليم ركوب الخيل...أنا عمري ما ركبت خيل قبل كذا و لا حصل لي شرف اني أكون قريب منها في أي مكان لكن كلام صاحبي عنها حمسني على الإشتراك معاه خصوصا انه هو سبق و تدرب
رحت متحمس طبعا اشتريت الملابس الكامله و مافي إلا محلين في الرياض جنب بعض يبيعون الأدوات المخصصه بكل مايتعلق بالخيول و انتظرت بفارغ الصبر يوم التمرين خصوصا انه النادي رايق جدا و موقعه جميل
كان موعد التدريب يبدأ الساعه خمسه المغرب و ماأدري ليش سبحان الله غالبا لما أكون مستعجل على شي تحدث أمور غريبه و غير عاديه قبل ذلك كأنه لسان الحال يقول:لازم تتأخر أو تتكنسل الشغله
يعني العاده دوامي من أول مابديت أشتغل ماقد تأخرت في الطلوع عن الساعه ٤ إلا هذاك اليوم
صار في زحمة مراجعين غير معتاده يمكن عشان الإختبارات! وفي الطريق إلى البيت و إلى النادي كان غير الزحمه اللي ممكن الواحد يبلعها، جاني إحساس انه أبطأ و ألكع سواقين في الرياض هم اللي يمشون معاي في الطريق>>>أنوااااع رفعة الضغط من جددددد...عند بيتنا عمره ماكان في كمية خلاطات إسمنت و شيولات زي هذاك الوقت فعلا كان في قافله تسير أمامي من خمسه شيولات ورا بعض!!
المهم اني وصلت متأخر و تأجل موعد تدريبنا للساعه الجايه...دخلنا الإسطبلات أنا و صاحبي و تفرجنا على الخيول و كان بعضها ضخم جدا و البعض صغير و من مختلف الألوان و الأشكال اللي ما لاحظتها الا الحين لأنها كانت قريبه من بعض
أنا من قبل كنت لما أشوف أي عرض أو شي فيه لمحه عن الخيول أقلب القناه بامتعاض و أستخسر اللي ينصرف للعنايه بها و شراءها
لكن هذه التجربه غيرت من مفاهيمي بصراحه...أعجبت بتكوينها و مظهرها جددددددددا..كان في بعض الخيول زي ماقالوا لي حائزه على جوائز مختلفه و للمره الأولى قبل ماأعرف عنها هذه المعلومات أعجبتني ماأدري ليش خصوصا اني ماأفقه في تقييم الخيول أي شي
أول ما أشر المدرب على الحصان اللي بركبه من جد خفق قلبي لأني كنت شايف الحصان واحد يتمرن عليه قبل كذا و كنت أقول انه ضخم...لكن المدرب أصلا ماشاورني فقلت له اني ماأعرف كيف أركب!! كنت خايف لا يسحب الحصان من تحتي لأي سبب و أطيح و أتكسر من جددددد!!! المهم لما ركبت و استويت فجأه خلاص كل التوتر راح و انبسطت وأنا شايف وجه الحصان قدامي و ماسك اللجام حسيت بالفخر!!! درنا بعد كذا كم مره في المضمار و المدرب يعطي توجيهاته و التعليمات بعدين خلانا نمشي "تروت" أو خبب على ماأعتقد مش متأكد و كانت بداية المشوار الحقيقي
المفروض اني أكون شبه واقف و جسمي مشدود على الخيل وهو يجري بسرعه متوسطه لكن أنا كنت أنطط على الحصان غالبا لأنه ماعندي توازن و هو شي منهك و مؤلم خصوصا اني عورت نفسي في البدايه لما صقعت في مقدمة السرج بين فخوذي!! حسيت فعلا بدوخه و انه كل شي صار تقريبا أبيض قدامي...
كانت مدة التدريب ساعه و في نهايتها كنت معرق و حاس بعضلاتي مشدوده فعلا و ماكنت متخيل هالقدر من المجهود الجسمي اللي يتطلبه ركوب الخيل أبدا
بس عموما كان إحساس جميل و تجربه حمستني أكمل و أتطلع بشوق اني أتقن مبادئ الفروسيه هدفي اني أوصل مرحلة الجري بالحصان و التحكم الكامل فيه ان شاالله

الاثنين، 28 يناير 2008

مجتمعنا المعاق

قبل فتره تقريبا من ٣-٥ شهور حاصرتنا وسائل الإعلام بكل أنواعها بالكلام عن المعاق و وضعه في المجتمع و احتياجاته و مشاكله و همومه و و و و
و انتشرت في الأسواق تجربة "جرب الكرسي" أو حاجه زي كذا تهدف انه الأشخاص السليمين يجربون التنقل بالكرسي المدولب عشان يكونون فكره عن إحساس الآخر
كانت البرامج و الحوارات كثيره جدا و مكثفه بطريقه غير مسبوقه في الإعلام السعودي حسب متابتعي البسيطه
بس هي كانت تلك الفتره و بعدين....ششششششش الجميع سكت و انتقل للإهتمام بمواضيع أخرى
وهو شي طبيعي جدا و متوقع لكن انه يكون المقصود بالأمر كله مجرد مواكبة حدث عالمي أو التحدث فيه لمجرد انه شي لازم منه فهذا الشي اللي يقهر
يعني طول السنه هدوووووء تام و سبات عميق في كل شي يخص هالفئه إلا ماندر أحيانا من خبر عن مناسبه اجتماعيه حضرها فلان أو "بازار خيري" افتتحته فلانه أو "تبرع" لجهه رسميه أو شبه رسميه لرعاية المعاقين
عييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب
و والله وضع المعاقين في بلدنا يبكي و يقهر
أنا أتنرفز لما أسمع كلمة "صرنا دوله متقدمه" أو "الآخرين يحسدونا على التطور اللي وصلنا له"...أكون أحترم الشخص اللي أمامي و أتوقع منه مستوى معين من الوعي ألى ما ينطق بمثل هالعبارات و ماعلى شاكلتها
أوكي نحن أتوقع أحسن من السودان و العراق و الصومال و دول كثيره غيرها الحمدلله
بس لما أجي أصنف أي شي كان أو أقارنه بمثيله العالمي يكون من الإجحاف و الجهل المطبق أو التضليل أحيانا اني أعتمد فقط على مرئياتي الشخصيه و اللي حولي أو على المعطيات المحليه فقط...الكلام في هذه الحاله المفروض ينحصر في إحصاءات و أرقام مثبته..أقلها من جد أبحث في الإنترنت مثلا عن المعلومه الحقيقيه و التصنيف اللي قامت به منظمات عالميه معترف بها و معتمده و مهمتها في جزء كبير منها ينحصر تقريبا في أمور زي كذا فقط
هنا بعض المواقع اللي أحب أطالعها دائما لأنها تضم معلومات هائله و متشعبه و كثير من الأحيان تكون ممتعه "أحيانا تحزن" و هذه بعض الموقع فقط والا في مثلها كثير يمكن أجهله حتى و في مواقع أخرى مشهوره جدا بس مش متأكد من مدى مصداقيتها لكن المعلومات اللي فيها تكون في الغالب منسوخه أو مشابهه للمنشور في غيرها
www.aneki.com
www.unicef.org
www.cia.gov
www.infoplease.com
أوكي أرجع للموضوع الرئيسي الحين بس هذا الكلام ماأدري كيف جاء..
أنا عندي أقارب معاقين منهم اللي حالته شديده و اللي حالته متوسطه و في منهم اللي إعاقته جسديه فقط و في اللي جسديه و عقليه وفي اللي عقليه بس
كلهم انولدوا بإعاقاتهم و أهلهم حمدوا الله على مارزقهم و كملوا حياتهم و أنجبوا بعدهم و عاشوا طبيعي
لكن الحقيقه المره اللي يعايشونها و ألاحظها سواء من كلامهم عن حالة أولادهم أو من خلال مجرد ملاحظة الأولاد أنفسهم انه كل ما الأولاد يكبرون>>>كل ما المشكاكل المتعلقه بهم تكبر أكثر و بمعدل أسرع
يمكن أنا أتكلم في موضوع كثييييير من الناس ما يفهمونه بمعناه الكامل أو مايقدرون حجمه لأنهم ببساطه يمكن ما واجهوا أي إنسان من ذوي الإحتياجات الخاصه إلا مره أو مرتين بحياتهم
هم ممكن يكونون متعاطفين أو مقدرين للأمر لكن ماأتخيل ممكن يوصلون للإدراك الكامل بالمعاناه مثل اللي يعايشهم
بالضبط مثل أي حالات أخرى في المجتمع من مرض مهدد للحياه أو عدم حيازة جنسيه لأي دوله أو فقر أو غيره..
التعاطف ممكن يكون موجود لكن الفهم الكامل لمعاناة الأشخاص المعنيين غالبا مايحصل و يكون صعب على اللي برا الموضوع يفهم وهو شي طبيعي
أنا أعيش حياه إجتماعيه طبيعيه تميل إلى كونها نشطه كل يوم في العاصمه محل إقامتي و في غيرها من المدن الأخرى اللي أزورها كثير
و يراودني هم انه الإنسان الطبيعي في مجتمعنا تواجهه صعوبات و مضايقات من جد مقرفه و كثيره في اليوم الواحد من عوامل مختلفه و متنوعه جدا من اللي حولنا
فكيف يكون وضع الأعمى؟ اللي ما يقدر يمشي على رجوله؟ اللي عنده متلازمة داون؟ اللي اللي اللي...
و لأني قريب جدا من بعض الأطفال المعاقين بعائلتي فإنه حصلت لي الفرصه أكثر من مره أسافر معهم للعلاج في الخارج
أهلهم داروا بهم أماكن مختلفه من العالم...أمريكا و ألمانيا و فرنسا و التشيك و دول غيرها يمكن ماعرفت عنها لكن الحين ٢ منهم يتعالجون بصوره مستمره في...الأردن
مش تقليل من مكانة الأردن بأي حال لكن نحن المفترض نكون أغنى و "صرنا دوله متقدمه" و بلا بلا بلا...فكيف أفسر الأعداد الهائله من السعوديين المعاقين من الجنسين في كافة الأعمار اللي تمتلي بهم مدارس و مصحات الأردن العلاجيه؟؟ و الحقيقه انه مو بس من السعوديه لكن من كل دول الخليج كذلك لكن الغالبيه العظمى من بنات و شباب هذا البلد
أنا أول مره رحت كانت صدمه قويه من جد...حسيت اني اكتشفت مجتمع كامل يعيش هناك ماكنت أدري عنه أبدا
انصدمت بعددهم و جهود أهلهم و آمالهم...انصدمت ومازلت غير قادر على تبرير عدم كفاءة الجمعيات المحليه و المؤسسات الصحيه مهما اختلفت "الأسماء " و "المسميات" و "العناوين " في احتواء هذه الفئه...
جميع أولاد العائله تعالجوا لفتره في جمعية الأطفال المعاقين لكن لعدم كفاءة الخدمات المقدمه و لأسباب كثيره أخرى و لأن العاملين فيها نصحوا شخصيا بالتوجه للخارج فقد تم ذلك
المحزن أن هذه حالات شخصيه جدا و لتوفر القدره الماديه فقد استطاع الأهل متابعة العلاج اللازم
لكن ماذا عن عشرات الحالات غير هؤلاء؟؟؟ ماذا عن المئات من الناس المحيطين بهم؟؟
أنا لا أقصد التجريح بأي مجهود يقوم به أي انسان و لا أستهدف أيا كان لمجرد الإنتقاد لكني دائما و هنا على سبيل المثال أسعى لتقييم خبرات شخصيه جدا و نشر معلومات أو مجرد كلمات ممكن تكون مفيده لشخص غيري
كم لها جمعية الأطفال المعوقين منذ تأسيسها؟ حوالي ال٢٥ سنه..هل حجم انجازاتها يوازي الإمكانيات المستخدمه أو الفتره الزمنيه المنقضيه منذ إنشائها؟ منذ متى أصبحنا نلمس جهود مباشره في المجتمع من حولنا في الأسواق أو الشوارع بالجمعيه عدا عن شهرتها المكتسبه بأي حال كونها انها أول جمعيه سعوديه للمعوقين؟ أين هم الأطفال الذين تعالجوا في الجمعيه في السابق و تعدوا السن المسموحه لتلقي العلاج بعد ذلك..أين هم الآن وماهي أوضاعهم وماذا تغير بالنسبه لهم؟ أعلى أقل تقدير فإن جيلين تلقوا العلاج في الجمعيه طبقا لشروط القبول..أول جيل يمكن يكون ناس منهم درس معاي في الحضانه بما اني كنت في دار رعايه نهاريه..ماذا حل بهم إلى الآن؟؟! كم عدد الذين يتم فحصهم سنويا في مختلف المراكز التابعه للجمعيه و كم عدد الذين يقبلون و كم عدد المستفيدين منذ تأسيس الجمعيه حتى الان و كم نسبتهم لعدد المعوقين الكلي في السعوديه؟ كم عدد المعاقين أصلا ككل في الدوله؟
أسئله كثيييييره طفشت من مناقشتها لكن حتى في موقع الجمعيه الإلكتروني لم أجد الأجوبه "الكافيه"...أنا هنا أتكلم عن هذه الجمعيه بالذات لتجربتي في التعامل معها لكن كلامي يعم كل الجمعيات الأخرى و المراكز الخاصه...انجازات الجمعيه برأيي من المفترض بالنسبه بحكم تخصصها انه يشمل بشكل رئيسي إنجازات التأهيل الفرديه للحالات المدرجه للعلاج و أرقام و نسب للتحسن و تطور الحالات و ليس مجرد سرد لممتلكات الجمعيه لأنها في النهايه هذه مقومات الجمعيه بالأصح وليست إنجازات
الأول، الأولى، الغير مسبوقه تتكرر كثيرا عند تقييم كل المنشآت و المشاريع لدينا فلا جديد في ذلك... أعتقد أفضل دعايه و وسيلة جذب تدفع الناس لتقدير أي شئ كان بالمستوى الذي يستحقه فعلا هو نشر حجم التقدم و الإختلاف بين "قبل" و "بعد"...مثلما يأخذ طبيب التجميل صوره للمريض قبل و بعد أو تعرض جريده ما عدد قراءها وقت بداية صدورها و الآن...الطبيب لا يصور ملابس المريض فقط و الجريده تعرف ان القارئ لا يهتم بنوعية المكائن التي كانوا يستخدمونها في السابق و الحاليه لذلك ييهتمون بعرض الشئ ذو الصله المباشره بمنتجهم أو المعلومه المراد توصيلها
قبل فتره صدر قرار في محافظة مكه المكرمه على ماأعتقد بتوفير عمل لكل من يطلبه من ذوي الإحتياجات الخاصه...وهو جهد يشكر لكن لا أعتقد انه كافي ولا هو المطلوب أبدا لحل المشكله..هو يسهم لكن بعيد جدا عن إيجاد حلول مناسبه..بالضبط في نظري مثل اللي يعطي الفقير سمكه كل يوم بس ماخطر بباله يعلمه الصيد بنفسه
الخدمات مثلا اللي شفتها في الأردن بعيده تمام البعد عن أي اختراع و قريبه جدا للبساطه من ناحية الأدوات و الأساليب و الإمكانيات الأخرى
لكن لديهم قوه بشريه متمكنه و جهود جباره لتوفير العلاج للإستفاده من تدفق أعداد المرضى و تطوير الخدمات و المجتمع ككل فعلا للإهتمام بهؤلاء المعاقين
هذا موضوع يمسني شخصيا و أعتقد انه يطول الكلام عنه لكن لأني مؤمن تماما انه لازم الجهود تتكاتف أكثر أو تتأسس من الأصل و بطريقه جديه لتفعيل شريحه مهمله من المجتمع وإكسابها المعنى "الكامل " بالإنسانيه و المساواه
ابتداء من اختلاف الآراء الكثيره حول إطلاق الإسم الصحيح على هؤلاء الأشخاص "معاق، معوق، معوق بدون تشديد، ذوي احتياجات خاصه، مريض.." مرورا بنظرة الأفراد و تعاملهم و معاملة البلديات لهم و ليس انتهاء بالواقع المر اللي نعيشه>>> عذرا أيها الآخر أقولها من كل قلبي

لأننا نحبكم

الأحد، 27 يناير 2008

صديقي العزيز

لما كنت صغير دخلوني أهلي حضانه كنت مبسوط فيها جدا وإن كان فيها مظاهر غريبه ماحللتها ولا لاحظتها بقوه إلا بعد سن العشرين . في الحضانه كنت أنا في الروضه و أختي اللي أكبر مني في التمهيدي مع بنت عمي كان أبويه كل يوم يودينا الصباح و يرجع في الظهر ياخذنا أو انه الصباح نروح بباص والله ماأذكر بوضوح الحين لكن الشي الأكيد انه كان كل يوم يرجعنا البيت كان جنب الحضانه بقاله صغيره أتذكر كانت تمتلي بنا عند الطلعه لأنها يمكن ٥٠٪ من دخلها الأساسي يعتمد علينا خصوصا انها صغيره جدا و في حي جيد و٦٠٪ أو أكثر من المعروضات كانت حلويات و إغراءات خصوصا بالنسبه لعيون طفل صغير كان فيه حلاوه أعشقها جدا عباره عن فرشاة أسنان من البسكوت و معجون أسنان من العسل و كنت كل يوم تقريبا أشتريها يااللللللله من جد كيف تذكرتها الحين؟؟نسيتها من زماااااان...يمكن عشان كذا كان أبويه دايما يخاصمنا أنا واخواني لأننا نحب ناكل المعجون بعد مانفرش أسناننا!!!!... كانت أيام رااااااائعه جدا وكنت فعلا أحب الفصل و كان كل شي نسويه مسلي جدا و ممتع جدا أتذكر كنا نرسم بالخضار يعني مثلا نجيب سلايس خيار أو طماطم و نغمسه في لون و نطبعه على الورقه ونطبع ايدينا و نلعب بالصلصاااااااااال ياالللللللللللللله هذا اللي من جد قديييييييييييييم كان اللي الأبله تحبه "عشانه شاطر"تعطيه صلصال و تخليه يختار اللون اللي يبغاه حتى!! جلست في الروضه سنتين و في التمهيدي سنه وحده و بعدها على طول رحت الإبتدائي وكانت صدممممممممممممممممممممممه عنيفه انصدمت بهذا الكم الهائل من الأولاد فقط اللي يحيطون بي و انه كل الأساتذه و الموجودين رجال و أتذكر كنت أول أيامي أدور على بنات و كنت أروح فصول بعيده شوي أفكر انه هذيك هي فصولهم بس بعديييين أدركت روضتنا أتاريها طلعت دار رعايه اجتماعيه يعني كانت جزء من مخطط دمج الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصه مع الأطفال الآخرين وهذا الشي عرفته زي ماقلت لما كنت في حدود العمر العشرين لما شفت برنامج يتكلمون فيه عن هذا المشروع وفجأه عرفت أجوبة كل الأسئله اللي نسيت اني كنت أفكر فيها لما كنت صغير كنت أستغرب من أشكال بعض الطلاب و خصوصا بنت أعرف الحين انها مصابه بمتلازمة داون و كنت أستغرب ليش بعض الطلاب تجي معاه الشغاله أحيانا و ليش البعض راكب كرسي متحرك و كذا و كذا أتذكر هذه البنت بالذات ماأدري ليش اتضاربت معاها مره بس اللي أتذكره من جد شكل أمها بكل وضوح لما جات خصيصا و هي ماسكه بنتها بيد و تأشر علي بيد و تصارخ بكل انفعال على الأبله والمديره الحين كل اللي أكنه لها مع اني ماأعرفها ولا أصلا كنت أعرفها...كل اللي أكنه لها و لأمثالها من الأهالي اللي يبالغون في حماية أطفالهم و يهاجمون الأطفال الآخرين تحت أي ظرف هو عباره عن مكس من احتقار شديد و رغبه عارمه في تصفيقهم كف ورا كف أنا مااتعقدت من ذاك الحادث لكن لأني أشوف هالنوعيات بصوره متكرره في مجتمعنا و غيره بصراحه عشان ما نظلم أحد أتذكر اني كنت أحب المديره جدا ماأدري ليش و كنت أحب أمر بمكتبها دائما وكانت أحيانا تعطيني حلاوه على شكل مصاصه ماعندها غيرها ولا كانت تنقطع من عندها و كنت أحب أبله إسمها سميره شعرها أشقر>>>سو هيبي!!! ماأتذكر مين كانوا أصدقائي ولا أشكالهم بس أتذكر "حفل التخرج"!! بالمقارنه أقدر أحلف انه أصرف وأمتع من حفل تخرجي من الجامعه بكذا مره رحت اشتريت بشت و شماغ و عقال من سوق الديره و اشتروا أهلي في نفس المشوار مروحه كبيره ماأنسى وكنت مبسوط جددددددا وفعلا يوم الحفل كان الأولاد كلهم لابسين بشوت و شمغ و البنات لابسين ثياب خليجيه ملونه حركااات حلوه مليئه بالبراءه أتذكر رقصتين على أنغام "أنا أنا أنا إبرئ الشاي" و "الموسيقى اللي نقلد فيها الصوص و في الأخير غنينا سارعي و ورعوا شي ماأدري أيش هو علينا كلنا وكان يوم سعييييييييييد جدا لما رحت الإبتدائي التقيت بشخص أعرفه لدهشتي العظيمه وقتها و بطبيعة الحال لزقنا في بعض و صرنا اخوان الروح بالروح و كنا أيام كثيره في الأسبوع نزور بعض في البيت و نطول عند بعض و يوم من الأيام في بيته وراني مخزن مرصوص فيه كراتين كثيره و شنط و قال أمي جالسه تجهزها عشان بنسافر في الإجازه المهم ماأهتميت للأمر بس بداية السنه الجديده انتظرته كثييييير في الطابور بس انه ماجا و عدت الأيام والأسابيع والشهور في الأخير قال لي أبويه انهم سافرو أوروبا عشان أبوه يدرس أنا كنت طول السنوات هذيك حزييييين جدا و لا كونت صداقالت عميقه زي اللي كانت لي معاه استمريت كذا من رابع ابتدائي إلى أولى أو ثاني متوسط لما جا عندي واحد من زملائي بحماس وقال تعال بسرعه أبغى أوريك واحد رحت معاه وبكل انفعال صامت شفت صاحبي القديم واقف يطالع في و كانت أشكالنا الإثنين تغيرت عن سنه رابع سلمنا على بعض كأنه ماغاب ولا دقيقه و من ذيك الفتره ما عادت صحبتنا بنفس قوتها أيام صغرنا الشي المميز انه كملنا مع بعض المتوسط والثانوي ودخلنا نفس الكليه و درسنا نفس المواد و أخذنا نفس الكورسات مع بعض وتخرجنا مع بعض كل واحد منا الحين متوظف في مكان لكن يربطنا شي غامض اللي يسمع القصه انه عدينا كل المراحل مع بعض يعتقد شي قوي جددددا يجمعنا لكن الواقع مخيب لذي الفكره الورديه على الأقل ما نكره بعض أبد ولا في أي مدخل للشيطان بيننا بس مافي ارتباط قوي أو لزاقه بحجم سنوات المعرفه القديمه لأسباب كثيره أهمها اختلاف واضح في نظرتنا لأشياء كثيره أنا اعتبره لعاب وهو يعتبرني معقد مثلا!!

السبت، 26 يناير 2008